قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأحد، إن "معاملة إيران للإيرانية البريطانية نازنين زاغري-راتكليف التي حُكم عليها مجددا، بالسجن لمدة عام، ترقى إلى التعذيب".
وأضاف راب، في تصريحات لشبكة "بي بي سي"، إن "نازانين محتجزة بشكل غير قانوني من وجهة نظري وفق القانون الدولي، وأعتقد أنها تعامل بالطريقة الأكثر تعسفا وإساءة".
وتابع "أعتقد أن الطريقة التي تعامل بها ترقى إلى التعذيب والإيرانيون ملزمون بشكل واضح، وبلا لبس، الإفراج عنها".
وأصدرت محكمة في طهران، الاثنين، حكما جديدا بالسجن عاما واحدا ومنع السفر لعام بعد ذلك، بحق زاغري راتكليف (42 عاما) بتهمة "الدعاية" ضد الجمهورية الإسلامية.
وعلق راب على سؤال حول ما إذا كانت لندن تعتبر راتكليف "رهينة"، قائلا "من الصعب ادعاء عكس هذا التوصيف، سبق أن قلت ذلك".
وأضاف "من الواضح أنها تستخدم في لعبة للقط والفأر يلجأ إليها الإيرانيون أو بالتأكيد جزء من النظام الإيراني، ويحاولون استخدامها للضغط على المملكة المتحدة" كغيرها من مزدوجي الجنسية المحتجزين أو الملاحقين من قبل القضاء الإيراني وتطالب لندن بالإفراج عنهم "فوراً وبدون شروط".
وأعلن راب مطلع العام الجاري، عن تكثيف بلاده لجهودها من أجل الإفراج نازنين زاغري، لافتا إلى أنه في ضوء وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض "قد يكون هناك إمكانات إضافية".
ونازنين زاغري راتكليف صحفية وموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، وتحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، اعتقلت في إيران منذ 3 نسيان/ أبريل 2016، ليُحكم عليها في أوائل سبتمبر/ أيلول 2016 بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
وأُفرج عن زاغري مؤقتًا في 17 مارس/ آذار 2020 من سجن إيوين في طهران بسبب تفشي فيروس كورونا ووضعت قيد الإقامة الجبرية، وقال المدّعي العام لطهران في أكتوبر/ تشرين الثاني 2017، بأن احتجازها جاء بسبب اقامتها لدورة تدريبية عبر الإنترنت تهدف إلى تجنيد وتدريب الصحفيين لنشر بروباغندا سلبية ضد إيران".
إيران إنسايدر