"نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل جديدة عن محادثات السعودية وإيران في بغداد

المحادثات التي جرت في 9 أبريل/نيسان الماضي، جمعت خالد بن علي الحميدان، رئيس المخابرات السعودية، وسعيد إرافاني، نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
المحادثات التي جرت في 9 أبريل/نيسان الماضي، جمعت خالد بن علي الحميدان، رئيس المخابرات السعودية، وسعيد إرافاني، نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

قال مسؤولون عراقيون وإيرانيون، إن رئيس المخابرات السعودية بدأ الشهر الماضي محادثات سرية مع مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى في بغداد.

وأضاف المسؤولون لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن المحادثات جاءت لمناقشة عدة قضايا موضوع خلاف، بما في ذلك الحرب في اليمن والمليشيات المدعومة من إيران في العراق.

ونقلت الصحيفة عن مستشار في الحكومة الإيرانية، قوله إن المحادثات التي جرت في 9 أبريل/نيسان الماضي، جمعت خالد بن علي الحميدان، رئيس المخابرات السعودية، وسعيد إرافاني، نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن المسؤولين اتفقوا على إجراء مزيد من المحادثات ببغداد في مايو/أيار الجاري، رجحت أن تكون بين السفراء.

وأصدرت الحكومة السعودية تعقيبا على التقرير، الذي نشرته نيويورك تايمز، بشأن المباحثات السعودية الإيرانية.

وقالت إنها ستغتنم أي فرصة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، شريطة أن تظهر إيران حسن النية، وتوقف أنشطتها الخبيثة، وفق البيان الذي لم يؤكد أو ينفي انعقاد المحادثات التي أوردتها الصحيفة.

ومن الواضح أن هذه المحادثات لا تزال في بدايتها، وهناك احتمال واضح بأنها قد تفشل في سد الفجوة بين إيران وخصومها العرب. ومع ذلك، تشير عدة عوامل إلى قدرة هذه المحادثات على تغيير ليس فقط مسار العلاقات السعودية الإيرانية ولكن أيضا الوضع الأمني الأوسع في المنطقة. 

إيران إنسايدر

العراق بغداد السعودية ايران محادثات سعودية ايرانية خالد بن علي الحميدان سعيد إرافاني