قدم مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، استقالته من منصب رئيس المركز الرئاسي للدراسات الاستراتيجية، وتم تداول معلومات عن تعيين المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، بدلا عنه.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن المركز ذاته هو الذي من أجرى مقابلة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والتي أثار تسريبها ضجة كبيرة داخل الأوسط الإيرانية.
ووجهت وسائل الإعلام التابعة للمتشددين أصابع الاتهام إلى آشنا، ملمحة لتورطه في هذا الملف.
واتهمت وكالة أنباء تسنيم الايرانية مستشار الرئاسة حسام الدين آشنا بالوقوف خلف التسريب الصوتي الذي هز إيران على مدار الأيام الماضية.
وأفادت الوكالة في مقال نشر على موقعها، إن "إصدار الملف الصوتي لمقابلة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع سعيد ليلاز، والتي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية برئاسة الجمهورية، تجعلنا نوجه أصابع اللوم إلى حسام الدين آشنا أكثر من أي شخص آخر، لأنه هو المسؤول عن هذا المركز".
وأكدت الوكالة أنه "بما أن تسجيل هذه المقابلات كان من مسؤولية مركز التحقيقات، فإن مسؤولية الكشف عنها هي أيضا مسؤولية حسام الدين آشنا في المقام الأول، وإما أن يكون الملف قد سرب عمدا من قبل مجموعته ووصل إلى قنوات أجنبية والموقف واضح في هذه الحالة، أو أنه لم يتم حماية الملف بشكل صارم، وفي كلتا الحالتين يتم توجيه أصابع الاتهام إلى حسام الدين آشنا، وكان مفروضا على آشنا أن يعي عند اتخاذ القرار وإنفاق المليارات على مثل هذه المشاريع، هل من الممكن حماية مثل هذه الملفات الهامة جدا أم لا؟".
وهاجمت الوكالة آشنا، لعدم إدلائه بأي تصريحات عقب نشر التسجيل، وقيامه فقط بنشر تغريدات غير مفهومة "اللهم ومن أرادني بسوء فرده، ومن كادني فكده".
إيران إنسايدر - (طاهرة الحسيني)