أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن الانفجارات التي سمعت في قاعدة بلد الجوية في العراق، مساء الأربعاء، تتعلق بـ"حدث تدريبي".
وقال الصحفي بمجلة "نيوزويك" الأمريكية، توم أكونور، في تغريدة عبر "تويتر" نقلا عن المتحدث باسم "عملية العزم الصلب"؟ إن "ما حدث في قاعدة بلد، مجرد تدريب وليس نيران غير مباشرة على القاعدة".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي لموقع الحرة، إن "وزارة الدفاع على علم بالتقارير الإعلامية حول أصوات انفجارات في قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، إلا أنه في الوقت الحالي البنتاغون لا يملك المؤشرات أو المعطيات لتأكيد ذلك".
وكانت وسائل إعلام عربية، ذكرت مساء أمس أن قاعدة بلد تعرضت لقصف بواسطة طائرة مسيرة دون إيراد المزيد من التفاصيل.
وتعرضت قاعدة بلد لقصف صاروخي في 18 ابريل / نيسان ما أدى لإصابة خمسة أشخاص، وأيضا طالها القصف في 4 نيسان/ أبريل، كما قصفت بصواريخ الكاتيوشا، في 16 مارس/آذار الماضي، دون أن يسفر ذلك الهجوم عن وقوع إصابات.
وتعرضت القاعدة في الـ 20 من شهر فبراير/شباط الفائت للاستهداف بعدة صواريخ، ما أسفر عن إصابة متعاقد عراقي الجنسية.
وغالبا ما تشير أصابع الاتهام حول مسؤولية مهاجمة المواقع الأمريكية، إلى الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران، والتي تطالب برحيل كل القوات الأجنبية من العراق بما فيها القوات الأمريكية، واصفة وجودها بأنه "احتلال".
يذكر أن قاعدة بلد الجوية كانت تضم في وقت سابق قوات أمريكية، لكنها انسحبت منها قبل أشهر، وتضم اليوم مجموعة مقاولين أمريكيين وموظفي صيانة طائرات F16.
إيران إنسايدر