عرض سعودي لـ"الجيش اللبناني" بشرط واحد

السعودية اشترطت المساعدة بشرط إبعاد تدخلات حزب الله في عن المؤسسة العسكرية
السعودية اشترطت المساعدة بشرط إبعاد تدخلات حزب الله في عن المؤسسة العسكرية

عرضت المملكة العربية السعودية على الجيش اللبناني، تقديم مساعدات بأشكال مختلفة، إلا أن اشترطت أن يكون ذلك رهن بإبعاد تدخلات حزب الله في عن المؤسسة العسكرية.

وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المدعومة من "حـزب الله" أن لقاء، بعيدا عن الإعلام، جمع بين قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، حيث بحثا ملف المساعدات التي يطلبها الجيش "من الدول الشقيقة والصديقة للبنان".

وأكد السفير السعودي، أن المملكة لا تمانع درس مساعدة الجيش بأشكال مختلفة، بينها إعادة تفعيل العمل بجزء من الهِبة التي كانت مقررة أيام الملك عبد الله وألغيت بعد اندلاع حرب اليمن، بالإضافة الى توفير دعم ماديّ مباشر لتغذية صندوق دعم العسكريين.

إلا أن البخاري أوضح لقائد الجيش أن المشكلة التي تعترض المساعدة هي في كون الجيش لا يزال يعجّ بأنصار حزب الله، الذين يتدخّلون في عمل المؤسسة العسكرية خلافاً للأوامر.

وقوبل كلام السفير برد قائد الجيش عون إن "حزب الله ليس لديه عناصر داخل الجيش، وأن الجميع يعرف أن حزب الله لا يمكنه التدخّل في عمل الجيش ولا في تشكيلات ضباطه والعسكريين".

وأشار عون إلى أن الفكرة الشائعة وخاصة لدى الجهات الغربية، لا يمكن معالجتها، كون بعض المطالب تتحدث عن ضباط وعسكريين لمجرد أن لهم أقارب في حزب الله، وهو أمر يصعب تجاوزه في أي عائلة شيعية في لبنان.

وكان العراق، أعلن، يوم أمس، تخصيص مبلغ 2.4 مليون دولار للجيش اللبناني، على أن يُقسّم المبلغ بين تجهيزات وأموال. وسبق أن أعلن المغرب أيضا عن مساعدات غذائية للجيش بأمر من الملك محمد السادس.

وتأتي خطوة البخاري في سياق الأوامر الأمريكية التي صدرت للعديد من الدول العربية والغربية، لتقديم دعم عيني ومالي إلى الجيش اللبناني.

إيران إنسايدر


السعودية حزب الله امريكا لبنان مساعدات عسكرية الجيش اللبناني وليد البخاري جوزيف عون