واشنطن تحدد أنواع العقوبات التي سترفعها عن طهران للعودة للاتفاق النووي

عبدالرحمن عمر
واشنطن قالت إنها ستواصل معاقبة إيران بشأن حقوق الإنسان وصواريخها الباليستية ودعمها لوكلائها بالمنطقة
واشنطن قالت إنها ستواصل معاقبة إيران بشأن حقوق الإنسان وصواريخها الباليستية ودعمها لوكلائها بالمنطقة

كشف مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن بلاده قدمت لإيران ثلاثة أمثلة على أنواع العقوبات التي سترفعها للعودة للاتفاق النووي. 

وأضاف المسؤول أن واشنطن قدمت لإيران العقوبات التي قد لا ترفعها أو تدرجها كجزء من العودة للاتفاق النووي. 

وأشار إلى أن محادثات فيينا كانت "بطيئة"، لأنها لم تجر مباشرة مع إيران. 

ونوه المسؤول الأمريكي، أن إدارة ترمب فرضت عقوبات على إيران بإدراجها تحت قائمة الإرهاب لمنع العودة للاتفاق أو عرقلتها. 

وكان قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية،أن ما يتم مناقشته هو رفع عقوبات عن إيران تتعارض مع العودة للاتفاق النووي. 

وأضاف أن بلاده ستواصل معاقبة إيران بشأن حقوق الإنسان وصواريخها الباليستية ودعمها لوكلائها بالمنطقة. 

ونوه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده مستعدة لاتخاذ خطوات للامتثال للاتفاق النووي بما في ذلك رفع عقوبات عن إيران.

وأكد أن اجتماعات فيينا ستستأنف ربما خلال أسبوع بعد عودة رؤساء الوفود من بلدانهم. 

عقبتا التفاوض

وكشفت مصادر أمريكية مطلعة، مساء الأربعاء، أن واشنطن لا تنوي رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية. 

وأضافت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العقوبات الأمريكية ضد الحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى عقبتا التفاوض. 

وقالت المصادر -التي وصفتها الصحيفة الأمريكية بالمطلعة- أن إدارة بايدن أبدت انفتاحا على تخفيف عقوبات اقتصادية ونفطية عن إيران. 

وأشارت إلى أن الاستعداد الأمريكي لتخفيف العقوبات قوبل بطلب إيراني بتقديم تصور محدد. 

ونوهت المصادر، أن تعقيدات سياسية داخلية إيرانية وأمريكية تدخل مفاوضات فيينا مرحلة أصعب. 

وقالت المصادر للصحيفة، إن التقدم في مفاوضات فيينا جاء بعد تقديم واشنطن ملامح خطة تخفيف العقوبات، مضيفة أن واشنطن أبدت استعدادا لرفع عقوبات عن قطاعات صناعية إيرانية، لكنهم لم يذكروا بالتفصيل العقوبات التي يمكن تخفيفها أو الكيانات الإيرانية المشمولة.

ويريد الرئيس جو بايدن العودة إلى اتفاق عام 2015 بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018. وقد دفع قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الصفقة وفرض عقوبات شاملة على إيران طهران لخرق العديد من القيود الرئيسية في الاتفاقية، مما أدى إلى العودة إلى الاتفاقية. أحكام وحدود صعبة لكلا الجانبين.

واختتم مسؤولون كبار في فيينا هذا الأسبوع محادثات استمرت خمسة أيام، وعادت الوفود إلى بلادها قبل استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل. يقول الأشخاص المشاركون في المحادثات إن التقدم قد تحقق حيث حددت الولايات المتحدة بشكل أوضح ملامح تخفيف العقوبات التي تستعد لتقديمها.

إيران إنسايدر - (عبدالرحمن عمر)

ايران امريكا العقوبات الامريكية علي خامنئي الحرس الثوري الايراني دونالد ترامب جو بايدن تصدير النفط وزارة الخارجية الامريكية فيينا رفع العقوبات