كشفت مصادر أمريكية مطلعة، مساء الأربعاء، أن واشنطن لا تنوي رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأضافت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العقوبات الأمريكية ضد الحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى عقبتا التفاوض.
وقالت المصادر -التي وصفتها الصحيفة الأمريكية بالمطلعة- أن إدارة بايدن أبدت انفتاحا على تخفيف عقوبات اقتصادية ونفطية عن إيران.
وأشارت إلى أن الاستعداد الأمريكي لتخفيف العقوبات قوبل بطلب إيراني بتقديم تصور محدد.
ونوهت المصادر، أن تعقيدات سياسية داخلية إيرانية وأمريكية تدخل مفاوضات فيينا مرحلة أصعب.
وقالت المصادر للصحيفة، إن التقدم في مفاوضات فيينا جاء بعد تقديم واشنطن ملامح خطة تخفيف العقوبات، مضيفة أن واشنطن أبدت استعدادا لرفع عقوبات عن قطاعات صناعية إيرانية، لكنهم لم يذكروا بالتفصيل العقوبات التي يمكن تخفيفها أو الكيانات الإيرانية المشمولة.
ويريد الرئيس جو بايدن العودة إلى اتفاق عام 2015 بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018. وقد دفع قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الصفقة وفرض عقوبات شاملة على إيران طهران لخرق العديد من القيود الرئيسية في الاتفاقية، مما أدى إلى العودة إلى الاتفاقية. أحكام وحدود صعبة لكلا الجانبين.
واختتم مسؤولون كبار في فيينا هذا الأسبوع محادثات استمرت خمسة أيام، وعادت الوفود إلى بلادها قبل استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل. يقول الأشخاص المشاركون في المحادثات إن التقدم قد تحقق حيث حددت الولايات المتحدة بشكل أوضح ملامح تخفيف العقوبات التي تستعد لتقديمها.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)