أكدت إيران، اليوم الثلاثاء، أنها سترد على من نفذ حادث منشأة نطنز النووية داخل أراضيه، وذلك عقب يومين من وقوع الحادث.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "رد طهران على من نفذ اعتداء منشأة نطنز النووية، سيكون داخل أرض من نفذ الاعتداء".
واتهم ربيعي إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، مشيرا إلى وجود عدة قرائن تشير إلى ذلك، دون الإشارة لتلك القرائن، لافتا إلى أن بلاده سترد في الوقت المناسب.
وأضاف ربيعي "الهجوم على منشأة نطنز لم يأت من خارجها وتم تحديد هوية الشخص الخائن لبلاده"، لافتا إلى أن "حادثة نطنز هجوم إرهابي وتخريبي وألحق ضررا بالمنشأة"، مبينا أن "الهدف من هجوم نطنز كان تعطيل أجهزة الطرد المركزي في المنشأة".
وأكد ربيعي أن رد إيران على هذا العمل يتمثل بثلاثة أمور "الأول هو إفشال الحظر ورفعه عن إيران، والثاني هو التطوير المستمر لأجهزة الطرد المركزي ، والثالث هو الرد الحاسم على المعتدين".
وفي وقت سابق من صباح الاثنين، حمّلت طهران إسرائيل، مسؤولية الهجوم الذي حصل بعد فترة قليلة من إعلانها تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي في نطنز لبدء عمليات تخصيب جديدة لليورانيوم.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن وزير الخارجية، جواد ظريف، اتهم إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف، منشأة نطنز.
وأعلن بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي أصيب عقب الحادث، أن "حادثا وقع صباح الأحد في شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية الإيرانية، وهي منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد".
وقال كمالوندي، إن "الحادث لم يسفر عن إصابات أو تلوث، مضيفا أن سبب الحادث قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق".
إيران إنسايدر