أصيب المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، أمس الأحد، أثناء زيارته التفقدية لموقع "الشهيد أحمدي روشن" للتخصيب في مفاعل نطنز، حيث سقط من علو يبلغ سبعة أمتار.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا"، أن كمالوندي أصيب بكسور في رأسه وقدمه، وتم على الفور نقله الى احد مستشفيات مدينة كاشان حيث يخضع للعلاج، لافتة إلى أن الإصابة ليست خطرة لكنه سيخضع للمراقبة لمدة 48 ساعة.
وعن تفاصيل الحادثة، قال كمالوندي في اتصال مصور مع مراسل التلفزيون الإيراني، وهو على سرير المشفى "ذهبت إلى نطنز للاطلاع على آثار الحادثة، التي وقعت فجر الأحد، ووجدت أن الأضرار جزئية من بينها سقوط سقف معلق".
وأضاف "السقف الكاذب سقط فوق ممر قيد الإنشاء بعمق 7 أمتار، وبمجرد أن وضعت رجلي عليه سقطت"، مشيرا إلى أنه سقط مع بعض معدات من الألمنيوم كانت تغطي الحفرة تحت السقف المعلق التي سقط عليها، لافتاً إلى أنه لم يكن يرتدي خوذة ما أدى لإصابته في رأسه بجرح سطحي، كما تعرض لكسور في قدميه الاثنتين.
وأوضح كمالوندي أن الأطباء أخرجوا أسياخ حديد من رجليه، التي دخلت في العضلات بمقدار 6 سم، وأجريت عملية في إحدى القدمين لمدة ساعتين.
واختتم حديثه بالقول "الحمد لله أنا سليم، ويمكنني متابعة عملي كمتحدث باسم المنظمة".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، أعلن أن جزءا من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرض لحادث فجر الأحد.
من جانبه، اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، حادث الإخلال في شبكة توزيع الكهرباء في موقع نطنز النووي بأنه "إرهاب نووي" على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التصدي له، مؤكدا احتفاظ إيران بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الضالعين فيه.
إيران إنسايدر