يعتزم رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، زيارة العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الأيام القادمة، للقاء مسؤولين أمريكيين بغية إقناعهم بعدم توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران.
وقال تقرير للقناة الإسرائيلية "13"، أن رئيس الموساد يوسي كوهين سيقوم خلال الأيام القادمة بزيارة إلى واشنطن لإجراء اجتماعات مع كبار المسؤولين في البيت الابيض ورؤساء الأجهزة الاستخباراتية في الولايات المتحدة.
ويعتبر كوهين أول زيارة لشخصية إسرائيلية رفيعة المستوى إلى واشنطن، بعد دخول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، حيث سيصل رئيس الموساد قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأشارت القناة إلى أنه في إسرائيل يحاولون أن يحددوا لرئيس الموساد موعدا للاجتماع مع الرئيس جو بايدن.
وبينت القناة، أنه من المتوقع أن يستعرض كوهين معلومات استخباراتية وأدلة أمام الأمريكيين، تشير إلى استمرار الإيرانيين بالكذب وإخفاء معلومات بما يتعلق ببرنامجهم النووي خلال الاتفاق النووي السابق وحتى هذه الأيام.
وبموجب ذلك فإن رئيس الموساد سيحاول إقناع المسؤولين الأمريكيين بأنه لا توجد حاجة لاتفاق جديد قريبا، وإنما تشديد الاتفاق الأصلي.
واستضافت فيينا، الثلاثاء، محادثات بين إيران ومجموعة "4+1" ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في إطار الجهود الدولية لإحياء هذه الصفقة وإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام بها.
وكررت طهران رفضها المقترح الذي قدمته واشنطن برفع العقوبات عنها تدريجيا، مؤكدة أن الشرط الوحيد لوقف تقليص التزاماتها النووية هو الرفع الكامل للعقوبات، فيما وصف الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اجتماع اليوم، بالقول "لسنا متفائلين ولا متشائمين بنتائج اجتماع فيينا اليوم، لكننا واثقون بأننا نمضي في الطريق الصحيح في هذا الشأن".
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع إيران للرد بالتخلي عن بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.
إيران إنسايدر