كشف مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أخطرت واشنطن بأن قواتها ضربت السفينة الإيرانية ساويز في البحر الأحمر أمس الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- قوله، إن "الإسرئيليين قالوا إن الهجوم جاء انتقاما لضربات إيرانية سابقة لسفن إسرائيلية".
وأضاف المسؤول الأمريكي، إنه من المحتمل أن يكون الهجوم قد تأجل للسماح لحاملة الطائرات الأمريكية "دوايت دي أيزنهاور" في المنطقة بوضع مسافة بينها وبين ساويز. وقال المسؤول إن أيزنهاور كانت على بعد حوالي 200 ميل عندما أصيبت ساويز.
ونشر المعهد البحري الأمريكي، تقريرا في أكتوبر 2020، أكد أن ساويز كانت سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري.
وقال التقرير، إن رجالا يرتدون زيا عسكريا كانوا موجودين على متن السفينة، وإن نوع قارب يستخدمه الحرس الثوري كان على ظهر السفينة.
وتعرضت سفينة إيرانية، الثلاثاء، إلى هجوم في البحر الأحمر، قبالة السواحل الأريتيرية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الاعتداء على السفينة الإيرانية "ساويز" تم بألغام بحرية ألصقت على هيكلها، مشيرة إلى أن تلك السفينة من السفن المستقرة في البحر الأحمر لمرافقة السفن الإيرانية التجارية.
بدورها، أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تقارير غير مؤكدة تفيد بوقوع الحادث، في الوقت الذي يشهد توترا عسكريا بحريا بين إسرائيل وإيران.
ونشرت الصحيفة تقريرا عن هذا الأمر بعنوان "استهداف سفينة إيرانية في البحر الأحمر"، مضيفة "السفينة التي تم استهدافها تحمل اسم "سافير" وهي تابعة للحرس الثوري الإيراني وتقوم بجمع معلومات استخبارية".
وفي آذار/ مارس الماضي، اتهمت ايران إسرائيل، بالمسؤولية عن تنفيذ هجوم على سفينة تجارية ايرانية في البحر المتوسط كانت متجهة الى اوروبا، ليعقبها في الشهر ذاته اتهامات لإيران باستهداف سفينة حاويات مملوكة لإسرائيل كانت في طريقها إلى الهند، تعرضت للاستهداف بصاروخ إيراني في بحر العرب.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)