"إيران ليست للبيع".. هل تشعل "اتفاقية التعاون" مع الصين موجة احتجاجات جديدة؟

طاهرة الحسيني
اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين تتضمن بنودا سرية
اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران والصين تتضمن بنودا سرية

بدأت موجة احتجاجات في العاصمة الإيرانية طهران، يوم الاثنين، رفضا لاتفاقية التعاون الاستراتيجي لمدة 25 عاما بين إيران والصين، والتي تضمنت بنودا سرية. 

وأظهرت مقاطع فيديو عديدة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المواطنين يطالبون بنشر محتوى الاتفاقية وهم يهتفون "إيران ليست للبيع". 

ووجهت دعوات عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج على الاتفاقية في مختلف المحافظات الإيرانية، ووصفت احتجاجات طهران بأنها نقطة البداية لهذه الحركة الشعبية. 

رسالة احتجاجية

وفي رسالة احتجاجية موجهة إلى الرئيس الصيني، وصف أكثر من 230 ناشطا سياسيا ومدنيا داخل إيران وخارجها وثيقة التعاون الإيرانية - الصينية بأنها اتفاقية "غير صالحة" و"غير إنسانية".

وتضيف الرسالة أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تمثل الشعب الإيراني ووقعت هذه الاتفاقية من قبل حكومة روحاني فقط لإنقاذ النظام نفسه من وقوع وحدوث الثورة الشعبية والانهيار الداخلي".

ومن بين الموقعين شخصيات سياسية ومدنية بارزة، مثل، (نرجس محمدي، محمد نوريزاد، كمال جعفري يزدي، هاشم خستار، قاسم سعدي، حسن شريعتمداري، جواد لال محمدي، منوشهر بختياري، محمد مهدوي فر).

يذكر أنه تم التوقيع على وثيقة التعاون بين إيران والصين، والمعروفة باسم معاهدة 25 عاما، يوم السبت في طهران، بين وزيري خارجية البلدين، محمد جواد ظريف ووانغ يي.

إيران إنسايدر - (طاهرة الحسيني)

ايران طهران احتجاجات ايران الصين النفط الايراني الخام بكين اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي ايران ليست للبيع