قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الأربعاء، إنه لا يستبعد نشر قوات في اليمن، في إطار مهمة مستقبلية للأمم المتحدة.
إلا أن جونسون شدد على أن "ظروف اليمن يجب أن تكون مختلفة تماما عما هي عليه الآن، حتى نتمكّن من المضي قدما في النزول على الأرض".
وجاء كلام جونسون في معرض ردّه على سؤال طرحه توبياس إلوود، رئيس لجنة الشؤون الخارجية عن حزب المحافظين، في ما إذا كانت المملكة المتحدة على استعداد لإرسال قوات إلى اليمن بهدف تحقيق الاستقرار فيه.
وأضاف جونسون، خلال جلسة في مجلس العموم، أنه لا يوجد طلب أو اقتراح لإرسال قوات بريطانية إلى اليمن، مؤكدا أن بلاده مستعدة للنظر في ذلك، في حال طلبت قوة تحقيق السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأكد جونسون أن حكومته تدعم المسار الذي تقوده الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، قائلا أن الأنباء "عن وقف إطلاق النار بين القوات السعودية وجماعة الحوثي أمر مشجع".
وأردف "نأمل في أن يؤدي ذلك إلى تقدم سياسي جاد، وأعتقد أنه لم يكن من الواقعي القول ببساطة إنه لا يمكن التفاوض مع جماعة الحوثي أو التحدث معها بأي شكل من الأشكال، أعتقد أن لدينا الآن فرصة للتقدم".
وأعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الاثنين الفائت، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن، الأمر الذي نفته ميليشيا الحوثي، مؤكدة أنها لم تتلق أية مبادرات، واعتبرت كلام عبدلله للاستهلاك الإعلامي.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، مساء الثلاثاء، عن بدء مباحثات أوروبية أمريكية حول الملف اليمني من أجل الضغط نحو تحقيق السلام هناك، لافتا إلى أنه شارك في المباحثات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
إيران إنسايدر
