لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من 1300 آخرين منهم 87 شخصا فقدوا أحد أطرافهم، في يوم دامٍ شهدته إيران، أثناء احتفالات مهرجان النار السنوي الذي يسبق رأس السنة الإيرانية.
وأفادت وكالة فارس الإيرانية، أن ثمانية أشخاص قتلوا خلال الاحتفالات التي بدأت عند غروب الشمس أمس الثلاثاء، واستمرت حتى وقت متأخر من الليل.
ونشرت الوكالة مجموعة من الصور للمصابين، تظهر إصابتهم بحروق بليغة وهم يتلقون العلاج في مستشفيات عديدة.
وقال المتحدث باسم منظمة الطوارئ في البلاد، للوكالة، إنه أصيب 1300 شخص بسبب الحوادث الناجمة عن الاحتفالات بينهم 87 تم بتر أطرافهم بسبب الألعاب النارية والمتفجرات محلية الصنع، وأصيب 449 شخصا بحروق في عيونهم، وكانت طهران في مقدمة المحافظات من حيث عدد الإصابات، و47% من المصابين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنة.
بدوره، أكد قائد شرطة طهران أن الوضع في العاصمة الإيرانية ليس جيدا، وتم تسجيل 25 انفجارا أدى إلى دمار نتيجة الألعاب النارية.
ويحتفل الإيرانيون هذه الأيام بعيد النوروز، بعد حلول رأس السنة الشمسية التي توافق فلكيا الانقلاب السنوي الربيعي، الذي سيحل في 21 مارس/ آذار آذار الحالي.
ولفت نائب قائد شرطة العاصمة إلى أن مناطق سلسبيل وروداكي وشرغ وشمال شرق وجنوب شرق طهران، شهدت أعلى كثافة للانفجارات، حتى الآن، وتم اعتقال 25 مخترقًا للقواعد فيما يتعلق بالمواد الحارقة.
وتجاهل كثير من المواطنين تحذيرات السلطات من التجمعات جراء انتشار فيروس كورونا، فأقاموا الاحتفالات كما كل عام، وسجلت فيها حوادث دامية، وهو ما جرت عليه العادة في الاحتفالات السابقة.
إيران انسايدر - (طاهرة الحسيني)