قال مستشار بالديوان الملكي السعودي، اليوم الاثنين، إن مصدر الهجوم على ميناء رأس تنورة في الظهران لم يكن اليمن، في الوقت الذي قال فيه التحالف العربي إن الصواريخ التي تهاجم السعودية "إيرانية الصنع".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مستشار بالديوان الملكي السعودي، قوله إن مصدر الهجوم على ميناء رأس تنورة ربما يكون إيران أو العراق، مشددا على أن كل المؤشرات تؤكد وقوف إيران وراء الهجوم.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن تركي المالكي، اليوم الاثنين، إن صواريخ ومسيرات ميليشيا الحوثي هي إيرانية الصنع، مشددا على قدرة التحالف على حماية المنشآت الاقتصادية السعودية.
وأضاف المالكي في تصريحات لقناة "العربية"، إن "القوات المسلحة السعودية نجحت في إسقاط المسيرات المفخخة"، لافتا إلى أن السعودية تمتلك "القدرة على اعتراض التهديدات الجوية والصاروخية".
وأردف أن "هذه الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار غير موجودة في نظام المعركة للجيش اليمني، ووهذه الأسلحة النوعية تم تهريبها من قبل النظام الإيراني للميليشيا الحوثية".
ووصفت وزارة الدفاع السعودية، أمس الأحد، محاولة الحوثيين الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران بالـ"اعتداء الإرهابي الجبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي".
وأكد التحالف العربي أنه "تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها"، في وقت أعلنت فيه ميليشيا الحوثي عن تنفيذ عملية "توزان الردع السادسة" عبر إطلاق 14 طائرة مسيرة و8 صواريخ"، استهدفت شركة أرامكو بميناء رأس التنورة شرق السعودية وأهدافا عسكرية بالدمام.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، التحالف العربي الذي يشن عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، والتي تحارب قوات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ العام 2014.
إيران إنسايدر - (عبدالرحمن عمر)
