كشفت إيران عن تفاصيل جديدة، تتعلق بمحاولة اختطاف الطائرة الإيرانية، أول أمس الخميس، في إيران، كما قدمت معلومات عن منفذ العملية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بأنه "في تمام الساعة 22:10 من يوم الخميس، وبعد 20 دقيقة من إقلاع الطائرة من الأهواز، قدم راكب اسمه محمد حسين حقيقته منش، وهو يبلغ 45 عاما من عمره، ورقة إلى أحد أفراد الطاقم كتب عليها "أنا أرتدي حزاما ناسفا، وجهاز التحكم بحوزة راكب آخر".
وطالب منفذ العملية بتسليم الورقة إلى مسؤول أمن الرحلة، مشددا على ضرورة أن تعود الطائرة التي كانت متجهة إلى مدينة مشهد، إلى الأهواز.
وأعلن مسؤول أمن الطائرة حالة الاستنفار، وبعد ذلك اتجه المهاجم الذي كان يحمل بيده مسدسا اتضح لاحقا أنه بلاستيكي، نحو قمرة القيادة وقال "ينبغي للطائرة أن تعود إلى الأهواز وفي حال خفضت الارتفاع أو هبطت سأفجرها".
وأشارت الوسائل إلى أن قوات أمن الطائرة، بدأت التفاوض مع المهاجم، إلا أنها تمكنت من السيطرة عليه في المقاعد الأمامية من الطائرة، وتم اعتقاله، وهبطت الطائرة التي كانت تقل 63 راكبا في مطار أصفهان عند الساعة 22:40.
وكشفت الوسائل أن حزام الرجل كان مزيفا، ومعبأ بالخشب والأسلاك والأشرطة اللاصقة.
وبينت المعلومات أن الرجل كان على متن الطائرة برفقة زوجته وابنيه، وأنه لا توجد له أي سوابق جنائية.
وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإيراني، محمد حسن ذيبخش، إن الطائرة التي أحبط الحرس الثوري محاولة اختطافها كانت تقل 63 راكبا فضلا عن 9 أفراد من طاقمها.
ولفت إلى أن "الطائرة تعرضت لتهديد بالتفجير بقنبلة فوق أجواء مدينة أصفهان مما اضطر قبطان الطائرة طلب تنفيذ هبوط اضطراري".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن يوم الجمعة، في بيان مقتضب، أن الطائرة التابعة لشركة "إيران إير" هبطت ليلة الخميس، اضطراريا في مطار أصفهان، وأن منفذ العملية كان يهدف إلى تغيير مسار الطائرة، وجعلها تهبط في إحدى دول الخليج العربي.
إيران إنسايدر