أعلن مسؤولون أمريكيون، أن الهجوم الصاروخي، الذي استهدف صباح الأربعاء، قاعدة "عين الأسد" في العراق، التي تستخدمها القوات الأمريكية، يحمل بصمات فصيل مدعوم من إيران.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين، لم تكشف أسماءهم، قولهم إن "الهجوم الأخير يحمل بصمات فصيل مدعوم من إيران"، لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إنه من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات.
وكان البنتاغون أكد أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين، في حين نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية خبرا يفيد بمقتل متعاقد مدني توفي بأزمة قلبية أثناء الاحتماء من الصواريخ.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الصواريخ أطلقت على ما يبدو من عدة مواقع شرقي القاعدة العراقية، التي استهدفت العام الماضي بهجوم بصواريخ باليستية أطلقت من إيران مباشرة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن مسؤولين أمريكيين يدرسون الحادث عن كثب، وستصدر قرارات بعد تحديد هوية المسؤولين.
وذكرت مصادر أمنية غربية، أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد، هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية، ونقلت الوكالة عن مصدر أمني عراقي، قوله إن الصواريخ أطلقت من قرية قريبة من عين الأسد.
وذكرت وسائل إعلام أن الصواريخ انطلقت من منطقة البيادر، وهي منطقة زراعية تقع على الطريق العام بين هيت والبغدادي، ولم تعلن حتى الآن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل".
ونفذت القوات الأمريكية، فجر الجمعة الماضي، ضربات جوية على منشآت عند نقطة مراقبة حدودية في سوريا، قالت إنها استهدفت فصائل مسلحة مدعومة من إيران بينها كتائب "حزب الله" و"سيد الشهداء".
إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)