رحبت الحكومة اليمنية، مساء الأربعاء، بإعلان البرلمان الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني وجميع التشكيلات الخاضعة له منظمة إرهابية، ودعت إلى ادراج ميليشيا الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية، باعتبارها أحد أهم أذرع "الحرس الثوري" العسكرية في المنطقة.
ورحبت الحكومة اليمنية، بدعوة الإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لإدراج الحرس الثوري على قائمة الارهاب، واتجاههم الخميس القادم للتصويت على قرار تعليق خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران أو ما يعرف بالاتفاق النووي.
جاء ذلك في بيان صحافي لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، والذي طالب أيضاً الإتحاد والبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بتشديد العقوبات على النظام الإيراني لوقف تدخلاته في الشؤون اليمنية بما في ذلك عمليات تهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي.
وأوضح "الإرياني"، أن جرائم وانتهاكات النظام الإيراني لم تقف عند قمع الاحتجاجات الشعبية التي عمت مختلف المحافظات الإيرانية، وقتل الشباب والنساء والأطفال، وتنفيذ أحكام اعدام بحقهم، بل بتأسيس وادارة الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والارهاب في المنطقة، واستهداف أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية، وتنفيذ سياساتها التوسعية.
وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى فشل المحاولات الأوروبية خلال الأعوام الماضية في احتواء نظام طهران، وأسهامها بما في ذلك "الاتفاق النووي" الموقع 2015 في توفير الامكانيات لتمويل برامجه لتطوير الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، واذرعه العسكرية في المنطقة، وتوسيع انشطته الإرهابية المزعزعة للسلم والامن الإقليمي والدولي، وفق تعبيره.
إيران إنسايدر