كشفت "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إيران تنوي الحد من تزويد نظام بشار الأسد بالنفط مخفض السعر.
وذكرت الصحيفة، وفقا لمصادرها، أن طهران طلبت من دمشق دفع ثمن النفط مقدما، رافضة طلبات جديدة للإمدادات عن طريق الائتمان.
وذكرت الصحيفة، أن "المسؤولين الإيرانيين، أخبروا نظراءهم السوريين مؤخرا أنه سيتعين عليهم بعد ذلك دفع المزيد مقابل إمدادات النفط الإضافية، وسط بداية ذروة الطلب في فصل الشتاء، وأبلغوهم بمضاعفة السعر وصولا لسعر السوق لأكثر من 70 دولارا للبرميل".
ونقلت الصحيفة عن ممثل اتحاد مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية في طهران حميد حسيني، قوله إن إيران نفسها الآن "تحت الضغط" وأنه "لا يوجد سبب لبيعها لسوريا بأسعار منخفضة".
وفي ديسمبر 2022، أعلنت السلطات السورية مؤقتا تقليص أسبوع العمل لأربعة أيام في مؤسسات الدولة، وسط نقص حاد في الوقود، بسبب العقوبات وانخفاض العملة المحلية.
وتستهلك سوريا حوالي 100 ألف برميل من النفط يوميا، وتنتج 24 ألفا فقط. وقد تم تدمير العديد من الحقول أو أصبحت خارجة عن سيطرة نظام الأسد.
إيران إنسايدر