فرضت ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيا، قيودا جديدة على سفر الشبان الذكور إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، على خلفية مخاوف لدى الميليشيا من التحاقهم بالقوات الحكومية.
وأقدمت الميليشيا على اعتقال عشرات الشبان، عند نقاط تفتيش قابعة بين مناطق سيطرتهم ومناطق سيطرة الحكومة في أطراف محافظة تعز.
وبحسب سكان محليين، فإن نقاط التفتيش الانقلابية في منطقة الراهدة التابعة لمحافظة تعز، أصبحت مركزاً لاصطياد الشبان المسافرين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف الأهالي أن الميليشيا تنزل الشبان من السيارات أو حافلات النقل الجماعي، لتبدأ التحقيق معهم.
وتعاني تعز خصوصاً من أفعال الحوثيين حيث تقبع تحت حصار خانق، لاسيما بعد عرقلة الميليشيات الحوثية الجهود الأممية لتمديد وقف إطلاق النار للمرة الثالثة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022.
جاء هذا التمديد بعد هدنة سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل البلاد، وتيسير دخول سفن الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين أسبوعياً من وإلى مطار صنعاء الدولي.
إيران إنسايدر