كشفت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء، عن بدء ميليشيا الحوثي في معاقبة المرضى، بوقف علاجاتهم بعد انكشاف قضية مقتل 20 طفلا وإصابة آخرين، بعد تلقيهم جرعات من دواء ملوث في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال مصدر في مركز لأورام السرطان في مستشفى الكويت، إن الحوثيين صادروا جميع أدوية مرضى السرطان من المؤسسات التي تمنحها للمرضى، وطالبوا إدارة المراكز بالحصول على أمر مباشر من المسؤولين المباشرين في وزارة الصحة التابعة للميليشيا لتلقي أي مريض للجرعات.
وأضاف المصدر "نتلقى التهديدات واتهامات العمالة، منذ انكشاف مقتل الأطفال في مركز اللوكيميا"، بحسب ما نقله موقع "يمن مونيتور" الإخباري.
وأشار مسؤول في صندوق مكافحة السرطان في صنعاء، إلى أن الحوثيين أبلغوا الصندوق قبل نحو شهر بإيقاف تقديم أي أدوية للمرضى "وأنها أوقفت الدعم المخصص لشراء الأدوية الخاصة بالصندوق، دون تقديم أي مبرر".
وأودت ما عرفت بجريمة "حقنة الموت الحوثية"، بحياة 20 طفلاً من مرضى السرطان وإصابة العشرات، في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، حيث اتهمت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، صراحة قيادات في الميليشيا بالتورط في الجريمة.
إيران إنسايدر