أقر الحوثيون، المدعومون إيرانيا، بالتسبب بوفاة عشرة أطفال من مصابي السرطان، جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الحادثة.
وقوبلت الحادثة بسخط شعبي واسع، في حين أفادت المعلومات بأن عدد الوفيات بلغ أكثر من 18 طفلاً من أصل 45، تم حقنهم بأدوية منتهية الصلاحية.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة ميليشيا الحوثي غير المعترف بها دولياً، أمس الخميس "وفاة عشرة أطفال من المصابين بأورام الدم تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة".
وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، إن "تقرير اللجنة الطبية بيًن أن تسعة عشر من الأطفال المصابين بسرطان الدم، تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة، تعرّضوا لمضاعفات إثر تلقيهم دواءً تم تهريبه إلى صيدلية خاصة، ولم تمر التشغيلة المهرّبة من الدواء المستخدم عبر إجراءات الهيئة العليا للأدوية، أو مناقصات المركز الوطني للأورام".
وحاولت الوزارة التنصل من المسؤولية بقولها إنه "في ظل استمرار الحصار المفروض على اليمن، أغْلقت معظم شركات الدواء أعمالها في اليمن، وانخفضت القدرة على الاستيراد بصورة كبيرة، ووقعت الحادثة نتيجة تداعيات قرصنة دول تحالف العدوان، ومنع دخول الأدوية الحيوية الخاصة بأمراض سرطان الدم"، حسب زعمها.
إيران إنسايدر - (عهد المحمودي)