سقط صاروخ،يوم السبت، خارج قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية غربي بغداد، دون وقوع أي خسائر، حسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن بيان للتحالف الدولي.
وقال التحالف، في بيان، إن قاعدة عين الأسد العراقية تعرضت لهجوم في تمام الساعة 7.55 مساء السبت، سقط على إثره صاروخ واحد على بعد 4 كيلومترات خارج منطقة القاعدة.
وأضاف أنه لم تسجل خسائر جراء هذا الهجوم، والقوات الأمنية العراقية تحقق بالموضوع.
فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق سقوط صاروخين خارج قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.
وقالت الخلية في بيان إن صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار مساء السبت، دون خسائر تذكر، موضحة أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث".
استهدافات الفاشلة
يذكر أن قاعدة عين الأسد كانت تعرضت لسيل من الاستهدافات الفاشلة في يناير 2022، عبر مسيرات مجهولة، وهجمات صاروخية.
وإلى جانب قاعدة عين الأسد، تعرضت قواعد أخرى تضم قوات للتحالف الدولي في يناير 2022، في سوريا والعراق، لهجمات مماثلة.
وقد حمّل التحالف في بيان مجموعات "موالية لإيران" المسؤولية عنها، مشدداً على حقه في "الدفاع عن النفس".
تهديدات إيرانية
وأتت هجمات يناير بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في محيط مطار بغداد قبل عامين، من قبل طائرات أميركية.
ولطالما توعدت إيران والميليشيات العراقية الموالية لها بالثأر لمقتل القياديين، مكتفية بإطلاق الصواريخ والمسيرات التي غالباً لا تحدث أضرارا جسيمة، وتسقط بمحيط قواعد عسكرية تضم جنوداً أميركيين تابعين للتحالف.
إذ لا يزال ما يقارب 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف متواجدين منذ صيف 2020، على الأراضي العراقية، لتقديم الاستشارات والتدريب للقوات العراقية، فيما غادرت البلاد غالبية القوات الأميركية التي أرسلت عام 2014 كجزء من التحالف في عهد دونالد ترمب.
فيما لا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا، في قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.
إيران إنسايدر