جدد سفير إيران في العاصمة السورية دمشق، مهدي سبحاني، اليوم الأحد، على استمرار بلاده في دعم نظام الأسد اقتصادياً وسياسياً.
وشدّد "سبحاني"، في تصريحات نقلتها "جريدة الوطن"، على تعميق مجالات التعاون بين بلاده ودمشق على جميع الأصعدة والمستويات المختلفة الاقتصادية والثقافية والعلمية والتعليمية والشعبية، وفق قوله.
وأكّد "سبحاني" على أن إيران دعمت سوريا في حربها، وأنها ستبقى داعمة لها ما بعد الحرب وإعادة الإعمار، في إشارة إلى الدعم العسكري والاقتصادي الإيراني لنظام الأسد.
وأشار إلى أن مستقبل علاقات نظامي البلدين واضح تماماً، وخلال الأشهر التسعة الماضية ازدادت العلاقات التجارية بين البلدين بنحو 90 بالمئة. وأضاف "نحن عازمون على تنمية ذلك، والعمل الاقتصادي ليس بعمل سهل ونحن نمهد الأرضية اللازمة لذلك".
وبخصوص المساعدات الإيرانية المقدمة لنظام الأسد لاسيما على صعيد الطاقة، قال "سبحاني": "نحن نقوم بذلك".
وساهم التدخل الإيراني في سوريا بشكل مباشر في دمارها وخسارتها، ونفذت إيران مخططها الذي يهدف إلى تدمير سوريا، لتمدد النفوذ والقوّة من أجل مصالح تعود لإيران وحدها بالفائدة.
ومؤخراً أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات أدلى بها، أن بلاده مهتمة بالعلاقات مع سوريا وستواصل الوقوف إلى جانبها في المرحلة المقبلة.
وقال الوزير، إن الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين "سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين"، وإن إيران "ستقف في هذه المرحلة إلى جانب نظام الأسد مثلما وقفت معها خلال حربها".
وتعود أهمية سوريا الاقتصادية لإيران إلى عوامل عدّة، أبرزها الحاجة إلى إنقاذ الاقتصاد السوري بشكل مباشر وغير مباشر لتلافي انهياره؛ الذي سيؤدي إلى انهيار الدولة، و تعزيز إيران لوجودها في سوق يمكن له أن يمتصَّ صادراتها غير النفطية.
إيران إنسايدر