قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن العقوبات الأميركية على طهران لن يتم رفعها، بل سيتم تشدديها أكثر، ما دام السلوك الإيراني كما هو لم يتغير.
ودعا الرئيس الأميركي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دول العالم إلى تشديد الضغوط الاقتصادية على إيران، قائلا إنه "لا ينبغي لأي دولة أن تدعم عطش إيران لإراقة الدماء".
وأضاف الرئيس الأميركي أن "إيران هي التي نفذت هجمات أرامكو ولذلك فرضنا عقوباتنا الأخيرة على البنك المركزي الإيراني".
وقال ترامب إن "سجل النظام الإيراني الديكتاتوري، هو الموت والاغتيال.. قادة إيران ينفخون في تنور الحرب السورية واليمن"، وأضاف أن "النظام الإيراني يسرق حاليا ثروات شعبه من أجل الحصول على السلاح النووي.. نحن لن نسمح أبدا بأن يحدث هذا، ولهذا السبب انسحبتُ من الاتفاق النووي، خاصة أن إيران لا تسمح بتفتيش المواقع النووية ولا تريد التفاوض حول برنامجها الصاروخي".
وأشار ترامب أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن "أميركا هي القوة العسكرية الأكبر في العالم"، وأنه يرجوا أن لا يضطر لاستخدام هذه القوة.
ورغم ذلك أكد الرئيس ترامب أن بلاده تريد صنع صداقات وليس عداوات.
وقال إن "مواطني إيران يستحقون حكومة لا تسرق أموالهم"، مشيرا إلى أنه "حان الوقت لكي يضع قادة إيران مواطني بلدهم في المقام الأول، فبعد 4 عقود من الفشل حان الوقت لكي يغير زعماء إيران من سلوكهم".
وفي الأشهر الماضية، بدت الولايات المتحدة على شفا مواجهة عسكرية بعد حوادث عدة في مضيق هرمز والخليج، شملت إسقاط طائرة مسيرة أميركية وتعرض ناقلات نفط لانفجارات غامضة أو للاحتجاز من قبل الحرس الثوري الإيراني، وشن هجمات على منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة أرامكو.
محمد إسماعيل – إيران إنسايدر