قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، أمس السبت 21 آب/أغسطس، إن حطام صاروخ مصدره الدفاعات الجويّة بجيش النظام السوري سقط في الأراضي الأردنية، أثناء تصديها للغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط دمشق وحمص.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، في تغريدة على منصة "تويتر"، إن "حطام أحد الصواريخ التي أطلقتها وسائل الدفاع الجوي السوري في أثناء الغارة الإسرائيلية الأخيرة سقطت داخل الأراضي الأردنية".
وأردفت أن: "جيش الدفاع الإسرائيلي أكد أنه عقب انفجار صاروخ للدفاع الجوي السوري في منطقة البحر الميت، يوم الجمعة، تم تشغيل الإنذارات عبر تطبيق قيادة الجبهة الداخلية".
وأوضحت أن "حطام الصاروخ سقط داخل الأراضي الأردنية".
ويوم الخميس 19 آب/أغسطس، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع عسكرية لإيران و"حزب الله اللبناني"، في محيط العاصمة دمشق وريف حمص المتاخم للحدود اللبنانية.
وأفادت مصادر محلية لبلدي نيوز، بأن القصف استهدف "مطار الضبعة" مجدداً في ريف حمص، ومواقع تخزين صواريخ لحزب الله في القلمون.
وأظهرت مقاطع مصورة تصاعد أعمدة الدخان من مواقع عسكرية في منطقة القلمون جراء غارات جوية للطيران الإسرائيلي نفذت من الأجواء اللبنانية.
كما أظهرت مقاطع مصورة انفجارات ضخمة بمحيط العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية.
جاء ذلك في وقت أكدت فيه وسائل إعلام تابعة للنظام السوري صحة الغارات، وكشفت عن سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق.
وتصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية التي كانت تستهدف عادة محيط دمشق، منذ مطلع العام الحالي، مستهدفة مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله، في وقت لا يعلن فيه عن الخسائر.
ويوم الجمعة، دانت وزارة خارجية النظام القصف الإسرائيلي الذي استهدفت محيط العاصمة دمشق ومحيط مدينة حمص، وطالبت مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لمنع تكرار الاعتداءات.
وخلال السنوات الفائتة، استهدف الطيران الإسرائيلي بعشرات الغارات مواقع النظام وإيران في سوريا التي تنتشر في دمشق وريفها وحلب وريفها أيضا، وصولا إلى شرق سوريا في محافظة دير الزور، ووسطها في حمص ومحافظة حماة.
إيران إنسايدر