أقدم عدد من المواطنين اللبنانيين، اليوم السبت، على إقفال الطرق أمام المحطات التي رفضت تزويد الأهالي بالوقود، معبرين عن احتجاجهم على خلفية عدم توفر الوقود في البلاد.
وقطع محتجون الطريق السريع في منطقة شكا في الاتجاهين عند إحدى محطات المحروقات، احتجاجا على عدم تعبئة الوقود للسيارات التي تنتظر، إذ ركن السائقون سياراتهم وسط مسلكي الطريق السريع، ما تسبب بزحمة سير خانقة.
كما شهدت منطقة بيت الشعار قطع طريق بالإطارات المشتعلة، من قبل المحتجين، فيما أعلن التحكم المروري قطع السير في الاتجاهين في محلة الجية.
واحتج عدد من المواطنين وقطعوا السير على المسلك الشرقي لأوتوستراد أنطلياس وبولفار ميرنا الشالوحي في الاتجاهين.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أفادت صحيفة "النهار"، بأن "سائقين غاضبين باتوا ليلتهم في سياراتهم أمام إحدى محطات المحروقات، أقدموا على إقفال طريق عام زوق مصبح - كسروان قبالة مفرق مغارة جعيتا، وافترشوا الأرض بسبب امتناع المحطة عن تعبئة سياراتهم بالوقود، ما تسبب بزحمة سير خانقة وحضرت قوة من الجيش للعمل على فتح الطريق"، كما شهد مسلكا الطريق السريع في البترون زحمة سير خانقة بسبب طوابير السيارات التي تنتظر عند محطات الوقود لتعبئة خزاناتها. وامتدت أرتال السيارات لكيلومترات عدة، ما أعاق حركة السير على الأوتوستراد في الاتجاهين.
وأعلن الجيش اللبناني، السبت، أن وحداته ستداهم محطات الوقود المقفلة لمصادرة كميات المحروقات المخزنة لديها، وسط تعرض بعض المحطات في صيدا جنوب البلاد لهجوم من قبل شبان بعد امتناعها من تزويد السيارات بالبنزين.
وقال الجيش اللبناني في تغريدة إن كميات الوقود المصادرة سيتم توزيعها مباشرة على المواطنين دون مقابل.
وكتب الجيش اللبناني على تويتر أن وحداته "ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتمّ ضبطها مخزّنة في هذه المحطات على ان يُصار الى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل".
ووقعت هذه التطورات، على خلفية قرار حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، برفع الدعم عن المحروقات، ما حرك الشارع اللبناني منذ الخميس الماضي للتظاهر والاحتجاج.
إيران إنسايدر