قالت وسائل إعلامية عبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بدأ إجراء مشاورات مع كل من وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش أفيف كوخافي، وكبار المؤسسة الأمنية، اليوم الجمعة، على خلفية التصعيد الأخير مع ميليشيا حزب الله جنوب لبنان.
وبحث الاجتماع آخر التطورات التي جرت قبل قليل على الحدود الشمالية، بعد إطلاق ميليشيا حزب الله لعشرات الصواريخ، بينما ردت إسرائيل بقصف مواقع في الجنوب وشنت غارات جوية أيضا.
بدورها، قالت مصادر لبنانية، إن هناك تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلي في أجواء لبنان، وسط ترجيحات بشن غارات جوية على مواقع ميليشيا حزب الله جنوب لبنان.
وتبنى "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، عملية إطلاق عشرات الصواريخ من عيار 122 ملم على أراض مفتوحة في محيط المواقع الإسرائيلية في مزارع شبعا، ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراض مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة أمس الخميس.
من جانبها، شنت طائرات إسرائيلية، اليوم الجمعة، غارات على مناطق في جنوب لبنان، ردا على هجوم صاروخي تبناه "حزب الله" اليوم باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار أطلقت في عدد من البلدات في الجولان والجليل الأعلى بعد إطلاق أكثر من 10 قذائف من لبنان، مضيفا أن "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض معظم هذه القذائف، بينما سقطت الباقية في مناطق مفتوحة بمنطقة جبل روس (هار دوف).
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف المناطق اللبنانية التي أطلقت منها هذه الصواريخ.
ويأتي ذلك بعد يومين من سقوط صاروخين أطلقا من لبنان على الجليل، وشن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع إطلاق الصاروخين في جنوب لبنان.
إيران إنسايدر