أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الجولات الأخيرة من محادثات فيينا، ساعدت على بلورة الخيارات التي ينبغي أن تتخذها طهران وواشنطن من أجل العودة للالتزام ببنود الاتفاق.
وقال جيفري ديلورينتس نائب مبعوث الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن بلاده ملتزمة بضمان عدم امتلاك إيران أبداً لسلاح نووي.
وأضاف أن "واشنطن تعتقد أن الدبلوماسية بالإضافة إلى التنسيق مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة، هي أفضل سبيل لتحقيق هذا الهدف".
وقال مسؤول أمريكي كبير، الأسبوع الماضي، أن هناك خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإيران يتعين أن يتجاوزها البلدان خلال المحادثات بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، وإذا لم يتسنَ تجاوزها في المستقبل المنظور فستضطر واشنطن لإعادة النظر في النهج الذي تتبعه.
وأضاف ”هذه العملية لن تستمر للأبد.. لدينا خلافات بالفعل، لكن إذا لم نتمكن من تخطيها في المستقبل المنظور، فأعتقد أن علينا الاجتماع من جديد لمعرفة سبيل المضي قدما”.
واختتمت جولة المحادثات السادسة في 20 يونيو/ حزيران الجاري، بعد يومين من انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران. ومن المقرر أن يتولى رئيسي، وهو كبير قضاة سابق ويخضع لعقوبات أمريكية، المنصب في أغسطس/ آب.
إيران إنسايدر