صعوبات تعيق إحياء الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران

كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي بعد اجتماع لأطراف الاتفاق النووي في فندق بفيينا 20 أبريل 2021 (إ.ب.أ)
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي بعد اجتماع لأطراف الاتفاق النووي في فندق بفيينا 20 أبريل 2021 (إ.ب.أ)

أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، أن عملية إحياء الاتفاق النووي خلال الشهر الجاري أمر صعب إلا أنه قابل للتحقيق.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "أعرب بعض المحللين عن شكوكهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة هذا الشهر، هذا استنتاج متسرع، تحرز محادثات فيينا تقدما ويهدف المفاوضون إلى استكمال العملية بأسرع ما يمكن".

وأضاف "آمل أن يكون بحلول 21 مايو/ أيار المقبل، الأمر صعب للغاية ولكنه ممكن التحقيق".

ويأمل الأوروبيون الذين يتوسطون في هذه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، أن يتمكنوا من إعادة العمل بالاتفاق قبل انتهاء موعد عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت عن مصادر أوروبية مشاركة في المفاوضات، قولها إن "حظوظ الوصول إلى اتفاق بحلول 21 مايو، انخفضت إلى النصف، لافتة إلى وجود الكثير من التفاصيل الصغيرة بحاجة لأخذ ورد بين الأميركيين والإيرانيين يتم العمل على حلها.

ونقلت قناة "برس تي في" الإنجليزية، المقربة من مكتب المرشد الإيراني، قد نقلت معلومات لم تذكر مصدرها تفيد بأن المفاوضات في فيينا وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الولايات المتحدة رفع 500 شخصية وكيان من لائحة العقوبات، مؤكدة أن الإبقاء على هذه الأسماء لا "يسمح لإيران بالاستفادة من العودة للاتفاق النووي، ولا من بناء علاقات تجارية دولية".

ولكن المصادر الأوروبية رفضت الحديث عن "حائط مسدود"، واعترفت بـ "صعوبات" قالت إنها بحاجة لقرار سياسي للسماح للمفاوضات بالمضي قدما. ولم تذكر المصادر تلك أين تكمن العراقيل الأساسية، وبيد أي طرف: طهران أم واشنطن، ولكنها قالت أيضا إن العراقيل لا تقتصر فقط على العقوبات الأميركية والالتزامات الإيرانية، بل على تنسيق الخطوات التي ستتخذ، في وقت يطالب فيه كل طرف الآخر بأخذ الخطوة الأولى.

إيران إنسايدر

روسيا الاتفاق النووي العقوبات الامريكية الاتحاد الاوروبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيينا ميخائيل أوليانوف رفع العقوبات