تجمع عدد من أهالي المدن الكردية، غربي إيران، يوم الجمعة، على قبر الشابة مهسا أميني، وغيرها من ضحايا الاحتجاجات الشعبية العارمة في إيران.
وحاصرت القوات الأمنية الإيرانية، مقبرة "آيجي" في سقز، ورفع المواطنون شعار "الشهيد لا يموت".
وأحيا العديد من المواطنين في مدن سقز وبوكان ومهاباد ذكرى ضحايا الاحتجاجات الشعبية وحضروا على قبورهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ونشرت قناة "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر أهالي سقز وهم يرفعون شعار "الشهيد لا يموت" على قبر الشابة مهسا أميني التي قتلت في مركز اعتقال شرطة الأخلاق بطهران.
ورفع مواطنون في تجمعهم على قبر مهسا أميني، شعار "الموت للديكتاتور".
فيما أظهرت مقاطع فيديو أخرى تظهر انتشارا واسعا للقوات الأمنية على قبور ضحايا الاحتجاجات الشعبية في مقبرة "آيجي" في سقز، لمنع المواطنين من إقامة مراسم تأبين لهم.
ونشرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان مقطع فيديو من هذه المقبرة يظهر اشتباك قوات الأمن مع زوجة فريدون محمودي أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية في سقز.
وقال شهود عيان إنها قالت للقوات الأمنية: "أنتم عملاء ومرتزقة وأنا مستعدة للتضحية بنفسي للشعب كما ضحى زوجي من قبل".
وكان فريدون محمودي (33 عاما) ضمن أوائل الذين قتلوا في الاحتجاجات العارمة التي أعقبت مقتل الشابة مهسا أميني.
وفي الأثناء، حضر أهالي مدينتي بوكان ومهاباد، شمال غربي إيران، يوم الجمعة على قبور ضحايا الانتفاضة الشعبية، ورددوا أناشيد وأغاني ملحمية.
وزرعت بعض الناشطات في مدينة بوكان شجيرات في جبل "برد زرد" بالمدينة تخليدا لذكرى ضحايا الاحتجاجات.