قال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي، يوم الأربعاء، إن اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، سيبحث تفاصيل عودة سفيري البلدين.
وأضاف "عنايتي"، في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه تم بحث مكان الاجتماع بين الوزيرين "لكن هناك حاجة للمزيد من التوافقات بهذا الشأن، وتحديد ما إذا كان هناك طرف ثالث أم لا"، حسب تعبيره.
وأكد "عنايتي"، أن الاتفاق على استئناف العلاقات بين طهران والرياض سيمهد السبيل للتعاون بين البلدين "بما يصب في مسار التنمية داخل المنطقة".
ولفت المسؤول الإيراني إلى تحقيق "بعض النتائج المرجوة" حتى الآن فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين إيران ودول جارة أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية تقوم على مبدأ تطوير العلاقات مع الجيران.
يذكر أن المملكة العربية السعودية اتفقت وإيران قبل أيام على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وذكر البيان، أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
وأضاف البيان المشترك، أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أن البيان المشترك بين المملكة وإيران والصين أعلن التوصل لاتفاق يشمل استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
وقال بيان مشترك بين السعودية وإيران والصين، إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وأضاف البيان الثلاثي، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن طهران والرياض اتفقتا أيضا على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.