إيران تهاجم اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي

قللت طهران من أهمية توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، زاعمة أنه لا يساعد في حل الأزمة اليمنية التي تدعم فيها ميليشيا الحوثي الانفصالية، فيما تدعم السعودية الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في معرض تعليقه على توقيع اتفاق الرياض، إن "توقيع هكذا اتفاقات لا يقدم أي دعم الى حل المشاكل في اليمن".

ووقعت الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي، يوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني/نوفمبر، على اتفاق الرياض، بحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ويؤسس الاتفاق، الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.

وينص الاتفاق ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.

ومن المبادئ الأساسية التي سينص عليها الاتفاق:

*الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي

*وقف الحملات الإعلامية المسيئة

*توحيد الجهود تحت قيادة التحالف لإنهاء انقلاب الحوثي

*مواجهة تنظيمي القاعدة وداعش

*تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق

*مشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائي

ومن الترتيبات السياسية والاقتصادية:

*تباشر الحكومة أعمالها من عدن خلال 7 أيام من الاتفاق

*تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة وصرف الرواتب

*إيداع موارد الدولة في البنك المركزي بعدن والصرف بموجب الميزانية

*تفعيل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي

*تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب

*اختيار الوزراء ممن لم ينخرطوا في القتال والتحريض خلال الأحداث الأخيرة

*تعيين محافظ ومدير للأمن في عدن خلال 15 يوما

*تعيين محافظين لأبين والضالع خلال 30 يوما

*تعيين محافظين ومدراء أمن في بقية المحافظات الجنوبية خلال 60 يوما

عهد المحمودي – إيران إنسايدر

اليمن