أعربت فرنسا، اليوم الخميس، عن رغبتها في اتخاذ إجراء منسّق داخل الاتحاد الأوروبي، لإطلاق سراح الأوروبيين المحتجزين في إيران، والذين وصفتهم بأنهم "رهائن دولة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر خلال مؤتمر صحافي، إن "فرنسا ليست وحدها في هذا الوضع للأسف"، لافتة إلى أن وزيرة الخارجية كاترين كولونا أثارت مسألة التحرك المنسّق، الاثنين، خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين.
وشددت على أنه يتعين الإفراج فورا عن برنار فيلان الفرنسي الأيرلندي المحتجز في إيران، والسماح له بالحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
وقالت لوجوندر إن "رفض السلطات الإيرانية السماح له بالحصول على رعاية طبية أمر غير مقبول"، مضيفة أن فرنسا قلقة للغاية بشأن تدهور حالته الصحية.
وأضافت أن كولونا طلبت من نظيرها الإيراني الإفراج فوراً عن جميع "الرهائن" الفرنسيين، والتوقف عن ممارسة سياسة "أخذ الرهائن".
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الفرنسية "لا نستبعد أي نوع من العقوبات على إيران"، مضيفةً "نعمل مع شركائنا الأوروبيين على خيارات جديدة بشأن العقوبات على إيران".
وأضافت أن باريس تنتظر من مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "تحليلاً قضائياً" بشأن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الأوروبية.
وأخيراً قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "نتواصل مع جميع شركائنا للرد على التصعيد النووي لإيران وعلى أنشطتها المزعزعة للاستقرار إقليمياً ودولياً".
إيران إنسايدر