التقى كل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، والمبعوث الأميركي تيم ليندركينغ.
ويقود المبعوثان الأممي والأميركي، جهودا منسقة لإحياء مسار السلام في اليمن، وتشجيع الحكومة وميليشيا الحوثي، للإبقاء على حالة التهدئة وضبط النفس، والانخراط في مساعي تجديد وتوسيع الهدنة التي انتهت مطلع أكتوبر الماضي والبناء عليها لتأمين تسوية سياسية شاملة للنزاع في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الرئيس العليمي، استقبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، كما استقبل في لقاء مماثل مبعوث الولايات المتحدة الأميركية تيم ليندركينغ، والسفير الأميركي ستيفن فاجن.
وتركزت مباحثات الرئيس العليمي مع الوسيطين الأممي والأميركي، بحسب الوكالة، حول مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في ظل "تعنت ميليشيا الحوثي وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية".
وأشار العليمي، إلى نهج حكومته إزاء جهود السلام وتعاطيها الإيجابي مع عناصر الهدنة الإنسانية التي قال إن ميليشيا الحوثي "نسفتها بهجماتها الإرهابية على المنشآت والمواني الحيوية لملايين اليمنيين".
وأكد العليمي أهمية دور المجتمع الدولي في "ردع التهديدات الإرهابية الحوثية، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دوليا، في مسعى لتحويل اليمن إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين".
وجدد التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود مبعوثي الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.
إيران إنسايدر