"إيران إنسايدر" يقض مضاجع طهران.. حملة تبليغ واسعة تستهدف الموقع وفيسبوك يستجيب

تعرض موقع إيران إنسايدر لحملة تبليغ إيرانية واسعة بهدف وقف النطاق الخاص بالموقع على فيسبوك، بعد تسليط الضوء على انتهاكاتها في الداخل الإيراني وفي كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن.

وحظر موقع فيسبوك الدومين الخاص بالموقع بعد حملة البلاغات التي طالت الموقع بشكل مكثف بهدف وقف نشر المحتوى على فيسبوك ومنصتنا التي وصل عدد المتابعين فيها إلى 905 آلاف متابع، وحذف كافة المنشورات على منصة فيسبوك دون أي مبرر لذلك.

وعمل إيران إنسايدر على كشف تدخلات إيران وميليشياتها في الثورتين اللبنانية والعراقية، وكيف أعطى النظام الإيراني أوامره لميليشياته بقمع المتظاهرين السلميين المطالبين باستعادة القرار الوطني وطرد إيران وإيقاف تدخلاتها في البلدان العربية. 

وطيلة أربعة أشهر من انطلاق الموقع وصل عدد المتابعين على تويتر 38 ألف وعلى فيسبوك 905 آلاف، ما يدل على اهتمام الجمهور بالأخبار التي تخص إيران وتسلط الضوء على انتهاكاتها في كل من الداخل الإيراني وفي سوريا والعراق ولبنان واليمن.

ويعتبر إيران إنسايدر أول موقع ناطق باللغة العربية مختص بالشأن الإيراني، وينقل الأخبار والتقارير والدراسات من داخل إيران وفي كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن.

ويطمح إلى أن يكون منصة عربية شاملة تقدم للقارئ كل ما يتعلق بإيران وتداخلاتها في المنطقة العربية.

ويسعى إيران إنسايدر في خطته لأن يكون نواة لمركز دراسات عربي يختص بالشأن الإيراني، ويقدم أبحاثا ودراسات وإحصائيات تتعلق بإيران من الداخل وإيران في كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن.

ويعمل في الموقع كادر من الصحفيين العرب (سوريا، ولبنان، والعراق، واليمن) والإيرانيين في كل من طهران وألمانيا.

ووضع إيران إنسايدر وضع في خطته السنوية الأولى أن يكون له منصتين ناطقتين باللغتين (الفارسية، والإنكليزية) بهدف الوصول للشعب الإيراني في الداخل واطلاعه على تدخلات نظام بلادهم في الدول العربية وإنفاقه مليارات الدولارات بهدف تحقيق مشاريع توسعية على حساب الشعب الإيراني الذي يعيش فقرا وبطالة بسبب سياسات النظام الحالية، واللغة الإنكليزية بهدف الوصول للغرب واطلاعه على تدخلات النظام الإيراني وسياساته في الداخل والخارج.

أيمن محمد

اليمن