أعلنت، منظمة العفو الدولية، الجمعة، أن 26 شخصا يواجهون خطر الإعدام في إيران لصلتهم بالاحتجاجات.
وأضافت المنظمة، أنها تصنف هؤلاء الأشخاص إلى 3 فئات: "أولها هم من صدرت ضدهم أحكام بالإعدام، وثانيها من يخضعون لمحاكمات بتهم جسيمة ويواجهون خطر الحكم عليهم بالإعدام أو ربما حُكم عليهم بالإعدام بالفعل".
أما الفئة الثالثة، وفقا للمنظمة، فهم الذين اتُهموا بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون بالإعدام وقد يكونون إما في انتظار المحاكمة أو يخضعون لها بالفعل.
وذكرت المنظمة، أن مخاوفها تتزايد بسبب سرعة نظر القضايا المتعلقة بالاحتجاجات التي يُحكم فيها بالإعدام والطريقة "السرية والسريعة" التي نفذت بها السلطات أحكام الإعدام في شابين هما محسن شاكري ومجيد رضا رهنورد في 8 و12 ديسمبر الحالي، على خلفية مشاركتهما في الاحتجاجات.
يأتي ذلك في وقت دعت فيه عدة جهات بينها جمعيات ومجالس عمالية وطلاب جامعات ومدارس من مختلف أنحاء إيران، للإضراب والاحتجاج في البلاد، اعتبارا من الاثنين القادم ولمدة 3 أيام.
وحث الداعون للإضراب على إغلاق المحال التجارية، وعدم الشراء من المتاجر، وعدم الذهاب إلى العمل، والتظاهر في الشوارع.
وذكرت مصادر إيرانية، أن دعوات شعبية للإضراب والاحتجاج من الخامس إلى السابع من الشهر الجاري لقيت مشاركة واسعة دعما للمحتجين.
إيران إنسايدر