قتل طفل وأصيب طفلان آخران، اليوم الخميس، إثر انفجار مقذوفات من مخلفات الحرب، التي تركتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في اليمن.
وقال المرصد اليمني للألغام، إن الطفل "سعيد محمد أبوعشه"، قتل نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، أثناء رعيه للأغنام في منطقة "الفرع" بمديرية "رحبة" جنوب محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن.
وأصيب طفلان هما (شـامة علي محمد 10 سنوات، و عبدالحميد ماهر علي 12 سنة)، بجروح متفرقة، نتيجة انفجار قذيفة من مخلفات الحرب في قرية "الشغادر" بمنطقة حجر محافظة الضالع، جنوبي اليمن، وفق "المرصد اليمني للألغام".
وتعتبر مديرية رحبة واحدة من أكثر المناطق الملوثة بالألغام والذخائر المتفجرة، ويعاني سكان المديرية كثيرا من هذا التلوث الخطير.
وتأتي هذه الحوادث عقب إصابة مدني بجروح متفرقة، إثر انفجار لغم اثناء رعية للماشية في منطقة "المتار" بمديرية القريشية في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.
وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".
إيران أنسايدر