نجا رئيس بعثة الأمم المتحدة، لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الإيرلندي مايكل بيري، أمس الثلاثاء، من انفجار لغم خلال مرور موكبه في محافظة الحديدة، غرب اليمن، لكنه لم يصب بأذى.
وكانت السيارة المدرعة الأولى تقل السيدة فيفيان فان دي بير، نائبة الجنرال بيري والتي عبرت على اللغم الحوثي دون أن ينفجر، فيما السيارة الثالثة كانت تقل أيلين كوهن، مديرة برنامج الأمم المتحدة لخدمة مكافحة الألغام والتي كانت خلف سيارة الجنرال مايكل بيري.
وتم تقييم الانفجار على أنه لغم أرضي، وأدى إلى إتلاف إحدى السيارات، ولم تقع إصابات في القافلة.
واعتبرت البعثة، أن الحادثة "تأتي تذكيرا بالمخاطر التي يواجهها أهالي الحديدة يوميا، بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب"، في وقت لم تتهم فيه البعثة الأممية أي جهة بالوقوف وراء الانفجار.
وتؤكد المصادر، أن بعثة "أونمها" أرسلت اختصاصياً من قسم الألغام إلى موقع الانفجار ،وتبين من فحوصاته الأولية أن اللغم المنفجر تحرك من موقعه الأصلي الذي زرع فيه، فيما علل الحوثيون ذلك بأن الأمطار الغزيرة سبب زحزحته من مكانه الأصلي على خط مستقيم مع الألغام المزروعة الأخرى.
وقال وكيل محافظة الحديدة (معين من قبل الحوثيين في المنصب) "علي أحمد قشر لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية إن انفجارا عرضيا ناتجا عن لغم وقع في سيارة مصفحة كان يستقلها رئيس البعثة الأممية في اليمن مايكل بيري، أثناء مروره بالقرب من ساحة العروض في مديرية الحوك بمدينة الحديدة.
ويكشف انفجار اللغم الحوثي، حسب خبراء وناشطين يمنيين حجم المخاطر التي تتسبب بها الألغام الحوثية بشكل يومي والتي زرعت بشكل عشوائي بالملايين.
إيران إنسايدر