دعت مجموعة "الشباب الثوار في إيران" إلى إغلاق المحلات والأعمال التجارية، يوم غد الخميس، في عموم إيران، تضامنا مع المدن الكردية غربي البلاد التي تتعرض لحملة أمنية وعسكرية لقمع الاحتجاجات.
وطالب "مركز تعاون الأحزاب الكردية في إيران" المنظمات السياسية والنشطاء المدنيين، وكافة فئات الشعب الإيراني بتنظيم إضراب عام يوم الخميس 24 نوفمبر، من أجل تعزيز الوحدة والتضامن ودعم المحتجين الأكراد.
على صعيد التطورات الميدانية، قطعت السلطات الإيرانية خدمة الإنترنت في المدن ذات الأغلبية الكردية في البلاد، بالتزامن مع ضعف خدمة الإنترنت في العاصمة طهران.
وتشهد خدمةُ الإنترنت في إيران اضطرابات وانقطاعات، منذ بدء الاحتجاجات في سبتمبر الماضي.
الحرس الثوري يتوعد
وتوعد نائب قائد "الحرس الثوري الإيراني" علي فدوي، اليوم الأربعاء، المحتجين في البلاد، مضيفا أن السلطات "ستتعامل بحزم مع كل من ارتكب جريمة أو شارك في الاحتجاجات وقام بتهديد الآخرين واعتدى على الممتلكات العامة والخاصة"، حسب تعبيره.
وزعم قائلا: "نؤمن بضرورة الفصل بين الذين نزلوا إلى الشوارع، في الحقيقة يجب الفصل بين المناوئين والأعداء الذين خططوا لهذه العداوة، وبين من تأثر بهم ولم يرتكب عملا مجرما وتخريبيا ولم يهدد أحدا".
"دار السينما" تمهل النظام
وأمهلت "دار السينما" الإيرانية، سلطات النظام الأمنية، مهلة للإفراج عن الأعضاء المعتقلين بسبب دعم الاحتجاجات.
وقالت إنه في حالة عدم انتهاء التهديدات والاعتقالات والاستدعاءات المتتالية لأعضائها وعدم الإفراج عن السينمائيين الموقوفين، فإنها ستطلب من أعضائها الاعتصام والامتناع عن التعاون مع المشاريع السينمائية والتلفزيونية.
ونُشر هذا البيان الصريح بعد القبض على هنغامه قاضياني، وكتايون رياحي، لخلعهن الحجاب الإجباري، واستدعاء وتهديد العديد من السينمائيين، بسبب دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني.
وفي الأسابيع الأخيرة، نشرت عشرات الفنانات الإيرانيات صورًا وفيديوهات لهن من دون الحجاب الإجباري. وفي أحدث مثال، نشرت المخرجة سحر مصيبي صورة لنفسها بدون الحجاب الإجباري على "إنستغرام".
إيران إنسايدر