كشفت مصادر حقوقية يمنية، أن عارضة الأزياء انتصار الحمادي، تتعرض للتعنيف والضرب على يد ميليشيا الحوثي، في السجن المركزي بصنعاء.
وقالت رئيسة منظمة دفاع لحقوق الإنسان، هدى الصراري، إن "مشرف السجن الذي تتواجد فيه كسر أنفها"، مطالبة المنظمات الدولية، في صنعاء، بزيارة الشابة والاطمئنان على وضعها الإنساني.
وأكدت "الصراري"، أن العديد من الضحايا، أقدمن على الانتحار بعد تعرضهن للتعنيف من قِبل إحدى السجانات.
يذكر أن انتصار الحمادي البالغة من العمر 20 عاماً، كانت اعتقلت بينما كانت في طريقها مع زمليتين لها وصديق إلى جلسة تصوير، في 20 فبراير 2021.
وفي نوفمبر 2021، قضت محكمة ابتدائية خاضعة للميليشيات بحبسها وإحدى رفيقاتها 5 سنوات، وسجن أخرى 3 سنوات، من تاريخ القبض عليهن.
وفي نوفمبر 2021، قضت المحكمة الجزائية المختصة التابعة للحوثيين في صنعاء بالسجن 5 سنوات على الحمادي و2 من رفيقاتها، وَفْق ما أفادت مصادر حقوقية يمنية، فيما قضت بسجن زميلتهن الرابعة سنة كاملة.
وكانت منظمات حقوقية دولية أكدت أن الحمادي ورفيقاتها تعرضْنَ للتعذيب والترهيب أثناء التحقيق طوال الأشهر الماضية، وذكرت منظمة العفو الدولية أن الحمادي أُجبرت على الاعتراف بعدة جرائم، من بينها حيازة المخدرات والدعارة، وصرحت "هيومن رايتس ووتش" بأن الحوثيين أجبروها على توقيع وثيقة وهي معصوبة العينين أثناء الاستجواب.
وتعمل الفنانة المولودة لأب يمني وأم إثيوبية، كعارضة أزياء منذ 4 سنوات، ومثّلت في مسلسلين تلفزيونييْنِ يمنييْنِ عام 2020. وأكد أفراد من عائلتها سابقاً لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنها المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من 4 أفراد، بمن فيهم والدها الكفيف وشقيقها الذي لديه إعاقة جسدية.
إيران إنسايدر