أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن غضب الإيرانيين، وعلى رأسهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي شدد، الجمعة أن بلاده "تحررت" من الولايات المتحدة قبل 43 عاما.
رد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، على تصريح لنظيره الأمريكي جو بايدن الذي قال خلال تجمع انتخابي الخميس "إننا سنحرر إيران" قبل أن يستدرك "أنهم سيحررون أنفسهم قريبا".
وأضاف "رئيسي"، خلال مراسم "يوم التلميذ" و"اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" في طهران: "إن رئيس الولايات المتحدة نطق وقال نبحث عن حرية إيران، السيد الرئيس! تم تحرير إيران قبل 43 عاما" في إشارة إلى الثورة الإسلامية للعام 1979.
وأردف "خرجنا من أسركم، ونحن عازمون على ألا نخضع لكم ولن نكون أبدا بقرة حلوب لكم".
وتابع "هل نحن نتوقف بعد تهديداتكم وحظركم؟ إنكم تسعون إلى إبطاء وتيرة التطور في إيران، والولايات المتحدة تعلم أن إيران في حال التقدم، ولهذا تسعى لعزل إيران عن المجتمع الدولي، لكنهم فشلوا في كل خططهم ضد بلدنا".
وأدت الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر، بعد اعتقالها لارتداء ملابس غير لائقة إلى زعزعة المؤسسة الدينية الإيرانية، إذ طالب أشخاص من جميع طبقات المجتمع بتغيير سياسي شامل.
وتعد المظاهرات التي عمت أرجاء البلاد ودعا خلالها المحتجون إلى إسقاط الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي أحد أكبر التحديات للمؤسسة الحاكمة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
إيران إنسايدر