كشفت إيران، عن اعتقال عنصر ثان، على صلة بالهجوم الذي استهدف مزارا دينيا، في مدينة شيراز، جنوب غرب البلاد.
وقال وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، إنه تم اعتقال عنصر ثان له صلة بالهجوم على مزار ديني في مدينة شيراز بجنوب غرب البلاد، الأسبوع الماضي.
وأضاف الوزير أن القوى الأمنية اعتقلت، مساء أمس الأحد، العنصر الثاني لجريمة مرقد "شاهجراغ" والتي راح ضحيتها نساء وأطفال، مشيرا إلى أن "الإجراءات التي اتخذتها وزارة الأمن من الناحية الهندسية والدفاعية، والاستفادة من تقارير المواطنين عن الحادث، أدتا إلى اعتقال العنصر الثاني في جريمة الهجوم الإرهابي".
وأكد أن "الأمن فوق كل شيء، وأساس جميع شؤون البلاد"، مضيفا "ما يهدد الأمن، هو من الأولويات التي يجب أخذها في الاعتبار، يمكن أن تكون التهديدات معرفية أو بيولوجية أو اجتماعية أو بنية تحتية. لذلك، حيثما أثيرت قضية الأمن ، ينبغي بذل كل الجهود لتعزيزها والمحافظة عليها".
وأشار إلى أنه "إذا كان الدفاع المدني ذكيا وفعالا، فيمكنه أن يلعب دورا رئيسيا ومهما في إحلال الأمن في البلاد، لهذا السبب، فإن الدفاع من أهم ركائز البلاد".
وتدور إشارات استفهام حول التفجير الذي ضرب المرقد، وتبني تنظيم داعش له في الوقت الذي تشهد البلاد احتجاجات سلمية غير مسبوقة ضد النظام الإيراني.
يذكر أن التفجير تزامن مع مظاهرات غير مسبوقة تشهدها البلاد، عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، 22 عاما، التي قتلت على أيدي السلطات الأمنية على خلفية عدم ارتدائها الحجاب كما يجب.
إيران إنسايدر
