تعمد وزارة الصحة، التابعة لميليشيا الحوثي، إلى إخفاء معالم جريمتها، والتي أدت إلى مقتل 18 طفلا مصاب بالسرطان، جراء حقنهم بأدوية منتهية الصلاحية.
وأقدم المدعو "طه المتوكل" المسؤول عن الوزارة على إقالة رئيس هيئة الأدوية، محمد عبدالله الغيلي، للتملص من المسؤولية، الأمر الذي أغضب عددا كبير ا من موظفي الهيئة الذين يعتقدون أن رئيسهم المقال بريء، وأنه كان ينفذ أوامر وزير الصحة، الذي كان ولا يزال يشرف على كل صغيرة وكبيرة من أعمال ومهام هيئة الأدوية.
يذكر أن ميليشيا الحوثي كانت اعترفت، بعد 3 أسابيع على الكارثة، أن "10" أطفال فقط من مصابي السرطان توفوا جراء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية.
فيما قوبلت المأساة بسخط شعبي واسع، وسط اتهامات لمشرف حوثي بالتورط، بالتزامن مع معلومات أكدت أن عدد الوفيات بلغ أكثر من 18 طفلاً من أصل نحو 50 حقنوا بالدواء الفاسد.
وأتت تلك الكارثة لتضاف إلى سجل حافل من القهر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين في اليمن، لاسيما أن الميليشيات تتخذ من تلك المناطق سوقا للأدوية المهربة والفاسدة التي تديرها قيادتها، وتعود عليها بالأموال والمنافع من خلال عمليات التهريب والمتاجرة بالأدوية المغشوشة.
إيران إنسايدر