أعلن مدير أعمال الكاتب سلمان رشدي، أندرو ويلي، أن رشدي فقد عينه والقدرة على تحريك إحدى يديه، جراء الاعتداء الذي تعرض له في ولاية نيويورك في أغسطس الماضي.
وقال "ويلي"، في حديث لصحيفة "إلـ باييس" الإسبانية، إن رشدي تعرض لثلاث إصابات خطيرة في الرقبة، و15 إصابة في الصدر والجذع خلال الهجوم الذي أفقده إحدى عينيه، وأصاب إحدى يديه بالشلل.
يذكر أن "رشدي" البالغ 75 عاما، قضى منها 33 عاما مختبئا، بعد إصدار آية الله الخميني فتوى بقتله عام 1989، بعد نشره رواية "آيات شيطانية" التي أثارت مشاعر المسلمين في العالم، ما دفع الشاب الأمريكي ذو الأصول اللبنانية هادي مطر، والبالغ 24 عاما لمهاجمته خلال استعداده لإلقاء محاضرة في نيويورك في الـ12 من أغسطس الماضي.
ولم يفصح "ويلي" عن أي تفاصيل إضافية حول مكان رشيدي، لكنه أكد أن لا خطر على حياته.
وقال الرجل المتهم بطعن سلمان رشدي، إنّه "لم يقرأ سوى صفحتين" من كتاب الروائي المثير للجدل، "آيات شيطانية".
وقال "مطر"، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، من سجن في تشوتوكوا في شمال ولاية نيويورك، إن سلمان رشدي هو "شخص تهجّم على الإسلام".
وفي المقابلة لم يوضح "مطر" ما إذا كان نفّذ الهجوم استجابة للفتوى التي أصدرها مؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران آية الله روح الله الخميني في عام 1989، وهدر فيها دم "رشدي" بدعوى "معاداة الإسلام والرسول والقرآن.
إيران إنسايدر