قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن التصريحات حول شحنات المسيرات المباعة من إيران إلى روسيا، تروجها واشنطن وشركاؤها للضغط على طهران، وكل ما أثير حول ذلك هو "شائعات تم دحضها مرارا وتكرارا"، حسب تعبيرها.
وأضافت "ماريا زاخاروفا"، أن "الشائعات حول الطائرات بدون طيار الإيرانية، والتي تروج لها بعض المصادر المستقلة التي لم تسمها وسائل الإعلام الأمريكية، تم تفنيدها في الأيام الأخيرة من قبل ممثلين إيرانيين وروس، كل هذا ليس أكثر من مجموعة من الاستنتاجات التي لا أساس لها وافتراضات".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تتفق مع رأي لندن وباريس، (الشريكين في المفاوضات حول خطة العمل الشاملة المشتركة) بأن تزويد إيران طائرات بدون طيار لموسكو يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وشددت "زاخاروفا"، أن "كل ما يتم القيام به الآن على المسار الإيراني يخضع لهدف واحد وهو الضغط على هذا البلد، وتقوم واشنطن بتعبئة دول الناتو والاتحاد الأوروبي لدعم موقفها، وهذا واضح".
وكانت "وكالة رويترز" نقلت عن مسؤوليْن ودبلوماسييْن إيرانيين، في وقت سابق قولهم إن طهران تعهدت بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض ومزيد من الطائرات المسيّرة.
وذكرت الوكالة، أن اتفاقا بهذا الشأن أبرم في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، خلال زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر واثنين من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، ومسؤول من المجلس الأعلى للأمن القومي موسكو، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس بخصوص التزود بأسلحة إيرانية.
كما قال مندوب أوكرانيا في رسالة لمجلس الأمن إن تقديرات كييف تشير إلى أن لدى طهران خططا لتصدير مئات الطائرات المسيّرة إلى روسيا، مؤكدا أن نقل طهران طائرات مسيرة إلى موسكو انتهاك لقرار المجلس رقم 2231 المؤيد للاتفاق النووي مع الغرب.
وتعليقا على الخبر، قالت الخارجية الإيرانية، إن "مزاعم" إرسال طهران أسلحة وطائرات مسيّرة لاستخدامها في الحرب الأوكرانية "غير صحيحة"، مبدية استعدادها لإزالة "سوء الفهم" ورد "الاتهامات" بشأن تزويد موسكو بأسلحة إيرانية.
إيران إنسايدر