أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ليست "في وضع يجعلها قريبة من إحياء الاتفاق النووي الإيراني".
وقال جون كيربي للصحافيين، إن "الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال يعتقد أن النهج الدبلوماسي هو الأفضل، لمنع إيران من حيازة سلاح نووي".
وأضاف "لكننا لسنا قريبين من ضمان تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، لقد عاد الإيرانيون (إلى المفاوضات) مع مطالب غير منطقية، ويرى كثيرون أنها لا تمت بصلة إلى الاتفاق نفسه".
وتابع "نركز حالياً على محاسبة النظام على ما يفعله بالمتظاهرين الأبرياء"، في إشارة إلى قمع التظاهرات التي اندلعت احتجاجا على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني.
وأدى موت الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عاماً في 16 سبتمبر الفائت، إلى أكبر موجة احتجاجات وعنف تشهدها البلاد منذ نحو 3 سنوات.
يشار إلى أن طهران كانت اعتبرت في 3 أكتوبر، أن إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي مع القوى الكبرى "لا يزال ممكناً".
وأتاح الاتفاق المبرم بين طهران وست قوى دولية (واشنطن، باريس، لندن، موسكو، بكين، وبرلين) في 2015 رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت بالتراجع عن التزاماتها.
وبدأت إيران وأطراف الاتفاق، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، محادثات لإحيائه في أبريل 2021، تم تعليقها أكثر من مرة.
إيران إنسايدر