قتل الحوثيون، الموالون لإيران، شيخا قبليا في أحد شوارع العاصمة صنعاء، وفرضوا حصارا مطبقا على منازل أهالي منطقته.
وقالت مصادر إعلامية يمنية، إن "أطقما مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي اعترضت، الثلاثاء، سيارة يقودها الشيخ عادل عبدالله شبيح الصرفي، بالقرب من سوق صرف في شارع مأرب، وأطلقوا النار بشكل كثيف على سيارته وأردوه قتيلا في الحال".
وأوضحت المصادر، أن "الميليشيات الحوثية، أرسلت عقب ارتكابها الجريمة حملة أمنية تضم عشرات الأطقم والمدرعات لمحاصرة منازل أهالي منطقة صرف في بني حشيش، واعتقلت عددا منهم، كما منعت التجمعات في المنطقة تخوفا من أي ردة فعل على الجريمة التي ارتكبها".
وذكر أن الجريمة وقعت بتوجيهات مباشرة من القيادي في الميليشيا أبو علي الحاكم. وتأتي الجريمة، كون المجنى عليه يمتلك أراض في قرية صرف ببني حشيش، والتي تسعى الميليشيا للاستحواذ عليها بالإضافة إلى أراضي أخرى، وسبق أن نفذت الميليشيا حملات عسكرية لإجبار الأهالي على تسليم أراضيهم لها.
وبحسب المصادر، فإن منطقة صرف التابعة لبني حشيش شهدت خلال الفترة الماضية مواجهات بين مجاميع حوثية ومسلحين من أبناء المنطقة على خلفية محاولات قيادات حوثية الاستيلاء بالقوة على أراض واسعة يملكها السكان.
وخلال الثلاثة الأعوام الماضية، نفذ الحوثيون نحو أكثر من 30 عملية تصفية لزعامات ورموز قبلية من الذين كانوا موالين لهم في مناطق سيطرتهم.
كما مارس الحوثيون أساليب مذلة لمشائخ ووجهاء القبائل أمام أتباعهم، من خلال اقتحام أماكن إقامتهم ومنازلهم بعشرات المسلحين وقتلهم والاعتداء عليهم.
إيران إنسايدر