أدانت الولايات المتحدة، الاثنين، عمليات القمع التي تقوم بها السلطات الإيرانية ضد مواطنيها الذين يحتجون على مقتل الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما)، بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة"، مما أدى إلى اندلاع أكبر مظاهرات في البلاد منذ عام 2019.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي "ندين العنف والوحشية التي تمارسها القوات الإيرانية ضد المتظاهرين الإيرانيين وقتل العشرات منهم"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تواصل متابعة الاحتجاجات في إيران".
وأكد "برايس"، أن "السلطات الإيرانية عليها أن تصغي للمتظاهرين، بدلا من أن تطلق النار عليهم".
وأشار "برايس" إلى أن "مهسا أميني أوقفت، وهناك فيديو لها بعد توقيفها ثم ماتت بعد توقيفها والأدلة واضحة أنها قتلت".
ودعا "برايس" المجتمع الدولي إلى رفع صوته ضد إجراءات الحكومة الإيرانية ودعم الإيرانيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر.
وتشهد مدن كبرى في إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، تظاهرات قُتل خلالها 41 شخصا على الأقل، بحسب الأرقام الرسمية، بينما أوقفت السلطات حتى الآن أكثر من 1200 شخص، وفق "فرانس برس".
وامتدت الاحتجاجات المناهضة للنظام إلى أكثر من 15 مدينة جديدة خلال الساعات الأخيرة، ليرتفع عدد المدن التي تشهد مظاهرات لأكثر من 80 مدينة في أنحاء البلاد.
واستمر تعطيل الوصول إلى الإنترنت، وخاصة على تطبيقات الهواتف المحمولة، أو حظره بالكامل، مما أثر على قدرة الإيرانيين على التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي.
إيران إنسايدر