"الموت للديكتاتور" إيرانيون يحرقون صور "خامنئي"

ردد عدد من المحتجين الذين تجمعوا بعد التشييع أمام قائمقامية هذه المدينة الكردية، هتافات "الموت للدكتاتور"
ردد عدد من المحتجين الذين تجمعوا بعد التشييع أمام قائمقامية هذه المدينة الكردية، هتافات "الموت للدكتاتور"

تحول تشييع الفتاة العشرينية مهسا (جينا) أميني، اليوم السبت، إلى موجة غضب ضد السلطات في إيران، اشتعلت البلاد غضبا بعد الحادثة.

وأفادت مصادر لقناة "العربية"، بأن احتجاجات خرجت في مظم المناطق تنديدا بوفاة الشابة.

وأضافت أن مدينة سنندج عاصمة كردستان إيران، انتفضت بظاهرات ليلية احتجاجا على تصرفات القوات الأمنية.

جاء ذلك بعدما أقدم شبان غاضبون أثناء تشييع جثمان الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً والتي قضت جراء التعذيب على أيدي الأمن، في مسقط رأسها بمدينة سقز في كردستان إيران، على تمزيق صور المرشد الإيراني علي خامنئي، ورجمها بالحجارة ثم حرقها.

"الموت للدكتاتور"

كما ردد عدد من المحتجين الذين تجمعوا بعد التشييع أمام قائمقامية هذه المدينة الكردية، هتافات "الموت للدكتاتور" و"عار عليك" في إشارة إلى خامنئي.

فيما تصدت القوات الأمنية للمتظاهرين وأطلقت الرصاص لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بحسب ما أكد منظمة "هنغاو" الحقوقية.

"شرطة الأخلاق"

يذكر أن الشابة العشرينية واسمها الكامل جينا (مهسا) أميني، كانت أتت قبل أيام من مدينة سقز، إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها. إلا أن الشرطة الدينية أو ما يعرف بشرطة الأخلاق، اعتقلتها يوم الثلاثاء الماضي، واصطحبتها مع أخريات إلى السجن، بسبب لبسها "حجابا غير لقاء"، بحجة إخضاعها لدورة إرشادية وتوجيهية في الأخلاق، وفق زعمها.

فيما أكدت لشقيقها أنها ستطلق سراحها بعد ساعة، لكن ذلك لم يحصل. بل نقلت الشابة إلى مستشفى كسرى في العاصمة يوم الأربعاء في غيبوبة دماغية تامة، شبه ميتة، لتؤكد عائلتها لاحقا أنها توفيت.

العربية

ايران انتهاكات النساء في ايران كردستان التعذيب